أدب الرافعي…بديلا

♢مُقْتَطفاتٌ مِن مُراسَلاتٍ

▪️…ولَإِنْ تاقَتْ النَّفسُ لِشَحذِكَ نَحْوَ مِيراثِ الأُدباءِ الفُحولِ الأَوائلِ..إِلّا أَنَّها أَنِستْ بما عُنَيْتَ بِهِ مِن مُطَالَعَةِ صَحائفِ رِجالاتِ (الأَدَبِ الإِسلامِيّ)الحَدِيثِ…ولاسِيَّما لأَعْلَامِهَا المُبرَّزِين: كالمَرْحُومِ مُصْطَفَى صَادِق الرّافِعِيّ (ت / 1356 هُ -) …الذي لَمّا تَرحَّم علَيه صَديقُهُ الأَديبُ محمود شاكر = قال-كما في:”مجموع مقالاته”( 2/1223)- :

“رحمةُ الله عليه، لقد شارَكَ اﻷوائلَ عقولَهم بفِكرِه، ونزَع إِلَيهِم بحَنينِه، وفلجَ أهلَ عصرِه بالبيانِ حين استَعجَمتْ قلوبُهم، وارتَضختْ عَربيتُهم لُكْنةً غيرَ عربيةٍ، ثم صار إلى أنْ أَصبح مِيراثًا نَتوارثُهُ، وأدبًا نَتدارسُهُ، وحَنانًا نَأوي إليه، رحمةُ الله عليه”.

وجَمِيلٌ ما امتَدَح شعرَه به الباروديُّ قائلاً:

– لِمُصْطَفَى صَادِقٍ فِي الشِّعْرِ مَنزِلَةٌ = أَمْسَى يُعَاديْهِ فِيْها مَنْ يُصَافِيْه
– صَاغَ القَرِيضَ بِإتْقَانٍ فَلَو تُلِيَتْ = صُدُورُهُ عُلِمَتْ مِنْهُ قَوَافِيْهِ
– مُهَذَّبُ الطَّبْعِ مَأْمُونُ الضَّميْر إِذَا = بَلَوْتَهُ كَانَ بَادِيْهِ كَخَافِيْهِ
– حَازَ الكَمَالَ فَلَمْ يَحْتَجْ لِمَنْقَبَةٍ = فَلَسْتَ تَنْعَتُهُ إلّا بِمَا فِيْهِ

فَاحْمَدِ اللهَ الَّذِي رَقَّاكَ مِنْ هَذَيانِ صُحُفِ (الرِّوَايَاتِ).. إِلَيْ واحَةٍ غَنَّاءَ لِكُتَّابِ بَيَانٍ, يَصْطَبِغُونَ بِقِيَمِ الإِسْلَامِ. وَيَذُبُّونَ عَنْهُ…

 

وكَتَبَ/

(صالحُ بنُ مُحمَّدٍ الأَسْمَرِيّ)
لَطَفَ اللهُ به

مِدرَاسُ الحَنَابِلةِ ببلادِ الحَرَمَين
حَرَسَها اللهُ

Share this...
Print this page
Print
Email this to someone
email
Share on Facebook
Facebook
Tweet about this on Twitter
Twitter
Share on LinkedIn
Linkedin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *