وخبرُ أكلِ هندٍ لكبدِ حمزةَ رضي الله عنه= قال عنه العماد ابن كثير رحمه الله في:”البداية والنهاية”:”قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ : وَوَقَعَتْ هِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ – كَمَا حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ – وَالنِّسْوَةُ اللَّائِي مَعَهَا ، يُمَثِّلْنَ بِالْقَتْلَى مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُجْدِعْنَ الْآذَانَ وَالْأُنُوفَ ، حَتَّى اتَّخَذَتْ هِنْدُ مِنْ آذَانِ الرِّجَالِ وَأُنُوفِهِمْ خَدَمًا وَقَلَائِدَ ، وَأَعْطَتْ خَدَمَهَا وَقَلَائِدَهَا وَقِرَطَتَهَا وَحْشِيًّا وَبَقَرَتْ عَنْ كَبِدِ حَمْزَةَ فَلَاكَتْهَا ، فَلَمْ تَسْتَطِعْ أَنْ تُسِيغَهَا فَلَفَظَتْهَا . وَذَكَرَ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ أَنَّ الَّذِي بَقَرَ كَبِدَ حَمْزَةَ ، وَحْشِيٌّ فَحَمَلَهَا إِلَى هِنْدٍ فَلَاكَتْهَا فَلَمْ تَسْتَطِعْ أَنْ تُسِيغَهَا . فَاللَّهُ أَعْلَمُ “.
https://goo.gl/fuF9jM
https://goo.gl/XDAw3j
https://goo.gl/htuyuC
وهذا مَشهُورٌ في كُتُبِ السِّيَر والمَغازِي،لكنَّ التَّمثِيل بجُثَّتِه ثابتٌ رضي الله عنه،ومِنه ما هُنا:
https://goo.gl/es5rUd
https://goo.gl/m4DBtt
هذا و (النهج في السير) أَبانَ عنه الزَّين العِراقيُّ رحمه الله في:”ألفية السيرة” بقوله:
5- وَلْيَعْلَمِ الطَّالِبُ أَنَّ السِّيَرَا: = تَجْمَعُ مَا صَحَّ، وَمَا قَدْ أُنْكِرَا
6- وَالْقَصْدُ: ذِكْرُ مَا أَتَى أَهْلُ السِّيَرْ = بِهِ، وَإِنْ إِسْنَادُهُ لَمْ يُعْتَبَرْ
7- فَإِنْ يَكُنْ قَدْ صَحَّ غَيْرُ مَا ذُكِرْ:=ذَكَرْتُ مَا قَدْ صَحَّ مِنْهُ وَاسْتُطِرْ
حيثُ :”أَفادَ أَنَّ السِّيَرَ يُذْكَرُ فيها مِن الأَخْبارِ ما صَحَّ سَنَدُهُ وما أُنْكِرَ، ولا يَعْتَبِرُ أَهْلُها= صِحَّةَ الإِسْنادِ، فَجَرَى في هذه الأُرْجُوزَةِ على طَرِيقَتِهِم، لكنْ زادَ أَنَّهُ إِنْ كان وَرَدَ مِن طَرِيقٍ صَحيحٍ أَو مُتَماسِكٍ غَيرُ ما ذَكَرُوهُ= نَبَّهَ علَيه، فَزادَتْ هذه الأَلْفِيَّةُ السَّنِيَّةُ تَمْييزَ الصَّحَيحِ مِن غَيرِه غالِباً”[العُجالَة السَّنِيَّة (ص/29-آل أَحمَد) للمُناوِيّ]
واللهُ أَعلَمُ@
وكَتَبَ/
(صالحُ بنُ مُحمَّدٍ الأَسْمَرِيّ)
لَطَفَ اللهُ به
مِدرَاسُ الحَنَابِلةِ ببلادِ الحَرَمَين
حَرَسَها اللهُ
“““