التأمين على جمل الدعاء خلافا للثناء

عنوان: التأمين على جُمَل الدعاء خلافا للثناء

بقـلم:  (الشيخ صالح بن محمد الأسمري)

         

     إذا كان هناك جماعة مسلمة أحدهم يدعو والبقية يؤمنون فهذا الدعاء مظنة الإجابة! لحديث أبي هبيرة عن حبيب بن مسلمة الفهري   – وكان مستجاباً – أنه أمر على جيش فدرب الدروب، فلما لقي العدو قال للناس‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏”‏لا يجتمع ملأ فيدعو بعضهم ويؤمن سائرهم إلا أجابهم الله‏”‏‏.‏ رواه الطبراني.‏ قال الهيثمي رحمه الله تعالى في: “مجمع الزوائد ومنبع الفوائد”(رقم: 17347): ” ورجاله رجال الصحيح غير ابن لهيعة! وهو حسن الحديث” ا.هـ.‏ 

     وأما جُمَل الثناء على الله إذا وردت في الدعاء كالقنوت-فللمرء السكوت أو المشاركة للداعي سرا،  لكن المشاركة أولى قرره الإمام النووي رحمه الله تعالى، قال العلامة الجَمَل رحمه الله تعالى في “حاشيته على شرح المنهج” (2/72) :” (ويقول المأموم الثناء سرا، أو يستمع لإمامه، أو يقول: أشهد)…وفي: (شرح الروض) : (وفي الثناء يشارك الإمام سرا أو يستمع له؛ لأنه ثناء وذكر لا يليق به التأمين) قال في: (المجموع) وغيره: (والمشاركة أولى) “انتهى.

     والله الموفق،،،

 

تمت بحمد الله 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *