ثمرة التحاسد على العلم ومدارسة الأقران

بقلم: (الشيخ صالح بن محمد الأسمري)

 

قال شمس الدين أبو عبدالله محمد بن علي ابن القطَّّان (ت/813هـ)رحمه الله تعالى:

 

“التحاسد على العلم داعيةُ التعلُّم، ومطارحة الأقران في المسائل داعيةٌ إلى الدراية، والتناظر فيها تَنْفتح به الخواطر والأذهان، والخجل الذي يَحُل بالمرء من غَلَطُه يَبْعثه على الاعتناء بشأن العلم؛ ليتعلَّم ويتصفَّح الكتب، فيتسبَّب بذلك إلى بسطِ المعاني، وتحفُّظِ أي: استظهار الشيء بعد الشيء لأجل أن يحفظ الكتب”

 

[المطارحات لابن القطان-كما في: “زيتونة الإلقاح”(ص/228-المنهاج) لباسودان-]  

 

تمت بحمد الله

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *