مخاطبة الولد والتلميذ بما يستقبح تأديبا

مسألة: مخاطبة الولد والتلميذ بما يستقبح تأديبا

بقلم: (الشيخ صالح بن محمد الأسمري)

     لا حَرَجَ في مخاطبة الولد والتلميذ ونحوهما بما يُستقبح مالم يَشمَل لعناً وقذفاً ونحوهما مما نُصَّ على النهي عنه, يقول النووي رحمه الله في: “المجموع” (8/421): “يجوز للإنسان أن يُخاطب من يَتْبعه من ولد وغلام ومتعلم ونحوهم باسمٍ قبيح تأديباً وزجراً ورياضة, ففي الصحيحين أن أبا بكر الصدِّيق رضي الله عنه قال لابنه عبدالرحمن: يا غَنْثَر, فجدَّعَ وسَبَّ” قوله: (غنثر) بغين معجمة مضمومة ثم نون ساكنة ثم ثاء مثلثة مفتوحة ومضمومة, ومعناهُ: البهيم. قوله: (جدع) بالجيم والدال المهملة: أي: دعا بقطع أنفه ونحوه” ا.هـ. , ويَضْبِطُ ذلك النيَّة, لحديث :”إنما الأعمال بالنية, وإنما لكل امرئٍ ما نوى”, والله أعلم.        

 

تمت بحمد الله 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *