المقالات

مُتابَعاتٌ

كتاب: (لقطة العجلان وبلة الظمآن)

  الإمام بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي (ت/892هـ) رحمه الله تعالى له كتاب فريد في بابه يسمى بـ:(لَقْطَةُ العَجْلَان، وبَلَّةُ الظَّمْآن)، وقد ضمنه ثلاثة وعشرين فصلاً، وهي:   أولاً: في مدارك العلوم الثلاثة، الحس والخبر والنظر ثانياً: في مدارك الحق الأربعة، الكتاب والسنة والإجماع والقياس ثالثاً: في أشياء

تابع القراءة »
سُؤالٌ وجَوابٌ

معنى حديث”ما أسفل الكعبين من الإزار في النار”

          بسم الله الرحمن الرحيم     حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: “ما أسفل الكعبين من الإزار في النار” رواه البخاري(10/257-مع الفتح) -(ما)موصولة،وبعض الصلة محذوف،وهو: كان. و(أسفل) خبره. وهو منصوب.ويجوز الرفع-أي: ما هو أسفل-،وهو أفعل تفضيل،ويحتمل أن يكون فعلا ماضيا،ويجوز أن تكون (ما) نكرة

تابع القراءة »
سُؤالٌ وجَوابٌ

التجسيم (حقيقته وحكمه)

            بطاقة الكتاب اَلْكِتَاب التجسيم (حقيقته وحكمه)   مطوية علمية       اَلْمُؤَلِّف الشيخ صالح بن محمد الأسمري   اَلْفِهْرِس   مقدمة   الأول: في تعريف التجسيم لغة واصطلاحاً مع وجه الصلة بينهما الثاني: في استحالة التجسيم وما إليه على مولانا جل وعز عقلاً ونقلاً

تابع القراءة »
سِيرَةٌ وَمَسِيرَةٌ

شيخنا المحدث عبدالمحسن العباد

    بسم الله الرحمن الرحيم   شيخنا المحدّث النبيل (الشيخ عبدالمحسن بن حمد بن عبدالمحسن  بن عبدالله- المعروف بالعَبَّاد- آل بدر الْعِنِزي) المولود سنة (01353هـ) بمحافظة الزُّلْفي،وأخذ فيها علومه الإبتدائية ، ثم انتقل للدراسة لمدينة الرياض فدرس  فيها حتى تخرَّج من معهدها العلمي فكلية الشريعة،وتلقّى على علماء ومحدثين في

تابع القراءة »
نَقْدٌ عِلْمِيٌّ

رد الإحتجاج بالترك على المنع الشرعي

    بسم الله الرحمن الرحيم     ذهبتْ طائفةٌ إلى الإحتجاج بترك النبي صلى الله عليه وآله وسلم على التحريم،ويَتمسَّكون بنحو قول أبي المظفر السمعاني رحمه الله تعالى في: “قواطع الأدلة”(1/311) : “إذا ترك النبي صلى الله عليه وسلم شيئا من الأشياء وجب علينا متابعته فيه”انتهى المراد.   ويُرد

تابع القراءة »
قُطُوفٌ وَمَقالاتٌ

التصوف عد من علوم الدين ولكن!

    بسم الله الرحمن الرحيم   لما كان التصوفُ علما (بأصولٍ يُعرَف بها صلاحُ القلبِ وسائرِ الحواس)-أقبل عليه المسلمون زُرافات ووُحدانا،بُغية صلاح الحال وحُسن المآل،مِثْلُه مِثْل بقيَّة العلوم المُختصَّة بجانب من جوانب النفس أو الدين،يقول الشيخ أحمد زروق رحمه الله في: “قواعد التصوف” ص/ 6) : “التصوف علم قُصد به

تابع القراءة »
سُؤالٌ وجَوابٌ

مسألة انتقال المتفقه عن مذهبه الفقهي لمذهب آخر

            بسم الله الرحمن الرحيم       يعمَد البعض لترك مذهب قومه الفقهي بعد تفقُّهه عليه،وتقليده له عُمُرا (!) مُتمسَّكا بأن الفقهاء أجازوا الإنتقال عن المذهب لغيره من المذاهب الفقهية المعتبرة. لكن الشأن ليس على هذا الإطلاق،فقد شدَّد الفقهاء في الإنتقال حتى حرّمه جماعةٌ

تابع القراءة »
نَقْدٌ عِلْمِيٌّ

نقد مقولةَ (كل ما دخل في الوجود فهو متناه)

      بسم الله الرحمن الرحيم        أنكر بعضٌ مقولةَ (كل ما دخل في الوجود فهو متناه)، والتي وردتْ في تقريرٍ لمُرْتضى الزَّبيدي رحمه الله تعالى في: “شرح الإحياء”(2/144) ونصُّه: “والصحيح أن صفاته تابعة لكمالاته، وكمالاته لا نهاية لها…وأما المعاني والمعنوية: فهي متناهية؛ لأن كل ما دخل

تابع القراءة »
مُتابَعاتٌ

كتاب (البدعة الإضافية) – لسيف العصري

  صدر حديثاً عن دار الفتح للدراسات والنشر كتاب: البدعة الإضافية، دراسة تأصيلية تطبيقية، تأليف: د. سيف بن علي العصري، والكتاب رسالة علمية أكاديمية لنيل درجة الدكتوراه بجامعة محمد الخامس بدولة المغرب. يقول عنها صاحبها: “إذا كان العلماء قد أبانوا مقاصد التأليف والكتابة، فحريٌ بالعاقل أن لا يخلو عمله منها

تابع القراءة »
سُؤالٌ وجَوابٌ

إرشاد إلى الكتب التي تدرس في (فن المنطق)

    بسم الله الرحمن الرحيم     استشارة: ما هي الكتب التي اعتمدها العلماء في دراسة علم المنطق الصوري؟ وجزاكم الله خيرا   الإرشاد: مرحبا بكم عزيزي المعتمد في دراسة (فن المنطق) عند علماء الطبقة كتابان:   أولهما: كتاب:”إِيْساغُوْجِي”لأثير الدين الأَبَهْرِي(ت/660هـ)،ويحْوي (المهمَّ من فن المنطق).قاله الشيخ حسن العطّار رحمه

تابع القراءة »
قُطُوفٌ وَمَقالاتٌ

أهمية علم أصول الفقه

    بسم الله الرحمن الرحيم     فإن علم أصول الفقه علم عظيم القدر ، كبير الشأن ، به تُستنبط الأحكام، ويُعلم مراد الله ورسوله عليه الصلاة والسلام . قال تقي الدين ابن تيمية رحمه الله –كما في “مجموع الفتاوي” (2/497) -: “إن المقصود من أصول الفقه : أن

تابع القراءة »
مُتابَعاتٌ

كتاب (أدب الدنيا والدين) للماوردي

  (وَأَعْظَمُ الْأُمُورِ خَطَرًا وَقَدْرًا وَأَعُمُّهَا نَفْعًا وَرِفْدًا مَا اسْتَقَامَ بِهِ الدِّينُ وَالدُّنْيَا وَانْتَظَمَ بِهِ صَلَاحُ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى؛ لِأَنَّ بِاسْتِقَامَةِ الدِّينِ تَصِحُّ الْعِبَادَةُ، وَبِصَلَاحِ الدُّنْيَا تَتِمُّ السَّعَادَةُ. وَقَدْ تَوَخَّيْت بِهَذَا الْكِتَابِ الْإِشَارَةَ إلَى آدَابِهِمَا ، وَتَفْصِيلَ مَا أُجْمِلَ مِنْ أَحْوَالِهِمَا ، عَلَى أَعْدَلِ الْأَمْرَيْنِ مِنْ إيجَازٍ وَبَسْطٍ أَجْمَعُ فِيهِ بَيْنَ

تابع القراءة »