أخلاق المؤمن
قال الحسن البصري رضي الله عنه : “إنَّ من أخلاق المؤمن قوةً في الدِّين، وحزماً في لين ، وإيماناً في يقين ، وحرصاً على علم ، وشفقةً في تفقُّه ، وقصداً في عبادة ، ورحمةً للمجهود، وإعطاءً للسائل ، لا يحيف على من يُبْغض ، ولا يأثم فيمن يُحب
قال الحسن البصري رضي الله عنه : “إنَّ من أخلاق المؤمن قوةً في الدِّين، وحزماً في لين ، وإيماناً في يقين ، وحرصاً على علم ، وشفقةً في تفقُّه ، وقصداً في عبادة ، ورحمةً للمجهود، وإعطاءً للسائل ، لا يحيف على من يُبْغض ، ولا يأثم فيمن يُحب
قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ـ كما في : “الزهد” (ص/301) للإمام أحمد رضي الله عنه ورحمه ـ : “من تَعَبَّد بغير علمٍ: كأنما يُفْسِدْ أكْثَرَ مما يُصْلِح” أ.هـ.
[أَدَبُ التعلٌّق بمعالي الأمور وتَرْكِ دَنِيِّها] ـ حقيقته : قال الراغب الأصفهاني رحمه الله تعالى في :”الذريعة إلى مكارم الشريعة ” (ص/291) : ” الكبير الهمة على الإطلاق هو من لا يرضى بالهمم الحيوانية قدر وُسْعه ، فلا يصير عبد بطنه وفرجه ، بل يجتهد أن يتخصص بمكارم الشريعة ..والصغير
عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُعْلِمْهُ إِيَّاهُ ) [رواه الترمذي 2392 ] وعن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
لما ذُكِر للإمام أحمد رضي الله عنه الصدق والإخلاص قال : بهذا ارتفع القوم . [ طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى (1 / 147 )]
قال العلامة يوسف النبهاني رحمه الله تعالى في: “الفضائل المحمدية”(ص/173) فالواجب على كل مسلم مؤمن متى ذكره – صلى الله عليه وآله وسلم – أو ذكر عنده =أن يخضع ويخشع ويتوقر، ويسكن عن حركته، ويأخذ في هيبته وإجلاله مما كان يأخذ به نفسه لو كان بين يديه، ويتأدب بما أدبنا
انتقاء: (الشيخ صالح بن محمد الأسمري) قال أبو حاتم البستي رحمه الله تعالى: “الواجب على العاقل أن يلزم الصمت الى أن يلزمه التكلم،فما أكثر من ندم إذا نطق وأقل من يندم إذا سكت” [روضة العقلاء ونزهة الفضلاء”(ص43)]
قال النووي رحمه الله تعالى: ” اعلم أن سوء الظن حرام مثل القول فكما يحرم أن تحدّث غيرك بمساوئ إنسان ، يحرم أن تحدّث نفسك بذلك وتسيء الظن به “ (الأذكار، ص464)
قال معروف الكرخي رحمه الله تعالى: (قال لي بعض أصحاب داود الطائي: إياك أن تترك العمل، فإن ذلك الذي يقربك إلى رضا مولاك، فقلت: وما ذلك العمل قال: دوام الطاعة لمولاك , وحرمة المسلمين، والنصيحة لهم ) [“وفيات الأعيان” 5/232)].
يقول عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: (إنكم ترون الكافر من أصح الناس جسماً وأمرضهم قلباً، وتَلْقَون المؤمن من أصحِّ الناس قلباً وأمرضهم جسماً، وأَيْم الله لو مرضتْ قلوبكم وصحَّتْ أجسامكم لكنتم أهون على الله من الجُعْلان) [ أخرجه أبو نُعيم في “الحلية”(1/135)]
أخرج الحافظ ابن الجوزي رحمه الله في “المنتظم” (7/291) عن عبد الغني بن سعيد المصري الحافظ أنه قال: “لما وصل كتابي الذي عملته في أغلاط أبي عبد الله الحاكم أجابني بالشكر عليه وذكر أنه أملاه على الناس وضمَّن كتابه إليَّ الاعتراف بالفائدة وبأنه لا يذكرها إلا عنِّي”انتهى.
كتبها: (الشيخ صالح بن محمد الأسمري) يُخْطِئُ أولئك اللذين يُصْغون لكلماتِ سَفِيهٍ جاهلٍ مُتَجَاوبين معها فهم بذلك يُلَقِّحون بِذْرَه ، ويزيدون شَرَّه . يقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: ُيخاطِبُني السَّفيهُ بكلِّ قُبْح فٍأكْرَه أن أكونَ له مُجِيباً فإن كلَّمتُهُ فَرَّجتُ عنه وإن خلَّيتُه كــمداً يموتا يزيدُ سَفاهةً فأزيدُ حِلماً كعودٍ زاده الإحراق طيباً بل