Search
Close this search box.

الوصف

أما بعد حمد الله ذي الآلاء ، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء ، وآله وصحبه الأصفياء…

فإن علم العربية يقع من نافع العلوم : موقع الرأس من الإنسان ، واليتيمة من قلائد العقيان ، فليس أحد من أرباب الحجى والعلم يخلو من أن يكون متعلقاً منه بسبب ، وضارباً فيه بسهم .

وكان واسطة عقد العربية : علم النحو والإعراب ، الذي ينبغي أن يتحلى به طالب العلم ومريده ، بل قال العلامة خالد الأزهري – رحمه الله – : “إن معرفة الإعراب من الواجبات التي لابد لكل طالب علم منها ، ومن المهمات التي لا يستغني الفقيه عنها”

ومن متونه المقدَّمة، وأركانه المختصرة: متن موسوم بـ (مقدمة ابن آجروم) ، عكف على ضبطه وفهمه الدارسون ؛ لظهور نفعه ، يقول العلامة ابن الحاج – رحمه الله – (صار غالب الناس أول ما يقرأ بعد القرآن العظيم ؛ هذه المقدمة ، فيحصل به النفع في أقرب مدة)

ومن ثَمَّ انعقد العزم على شرح تلك المقدمة؛ بحلِّ مبانيها ، وإيضاح معانيها ، وتقرير قواعدها ، وتحرير معاقدها، على وجه توسُّط وجِدّة، ومن الله التوفيق والتسديد ، وهو المستعان وعليه التكلان.

 

وكَتَبَ/
(صالحُ بنُ مُحمَّدٍ الأَسْمَرِيّ)
لَطَفَ اللهُ به
الدِّيارُ الحِجازِيَّةُ ببلادِ الحَرَمَين
حَرَسَها اللهُ

 

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “إيضاح المقدمة الآجرومية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *