قال الحافظ السخاوي رحمه الله تعالى:
“واستشره-أي: شيخك العالم- في أمورك كلها ، وكيفية ما تعتمده من اشتغالك وما تشتغل فيه إذا كان عارفا بذلك ، واحذر من معارضته ، وما يدعو إلى الرفعة عليه ، ورد قوله ، فما انتفع من فعل ذلك ، واعتقد كماله ; فذلك أعظم سبب لانتفاعك به .
وقد كان بعض السلف إذا ذهب إلى شيخه يقول : اللهم اخف عيب شيخي عني ، ولا تذهب بركة علمه مني.
وسيِّده وقُم له إذا قدم عليك ، واقض حوائجه كلها جليلها وحقيرها ، وخذ بركابه ، وقبل يده ، ووقر مجلسه ، واحتمل غضبه ، واصبر على جفائه ، وارفق به .”
[فتح المغيث (3/288)للسخاوي]