احذر العجب فيما تعلمت
قال الماوردي رحمه الله : (فينبغي لمن علم أن ينظر إلى نفسه بتقصير ما قصر فيه ليسلم من عجب ما أدرك منه . وقد قيل في منثور الحكم : إذا علمت فلا تفكر في كثرة من دونك من الجهال ، ولكن انظر إلى من فوقك من العلماء …وحق على من
قال الماوردي رحمه الله : (فينبغي لمن علم أن ينظر إلى نفسه بتقصير ما قصر فيه ليسلم من عجب ما أدرك منه . وقد قيل في منثور الحكم : إذا علمت فلا تفكر في كثرة من دونك من الجهال ، ولكن انظر إلى من فوقك من العلماء …وحق على من
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-: «لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» [تهذيب الأسماء واللغات(1/53)]
قال الوزير ابن هبيرة رحمه الله تعالى: (يُحصَّل العلم بثلاثة أشياء: -أحدها: العمل به. فإن من تكلَّف التكلُّم بالعربية دعاه ذلك إلى حفظ النحو، ومن سأل عن المشكلات ليَعْمل فيها بمقتضى الشرع تعلَّمَ. -الثاني: التعليم. فإنه إذا علَّمَ الناسَ كان أدْعى إلى تعْلِيمه -الثالث: التَّصْنيف. فإنه يُخْرجه إلى
قال الإمام الشافعي رضي الله عنه: “مَنْ لا يُحِبُّ العلم لا خير فيه” [“تاريخ دمشق”(51/407)لابن عساكر]
قال الحافظ جمال الدين المِزِّي رحمه الله تعالى: مَنْ حَازَ العِلْمَ وذَاكَرَهُ -*- حَسُنَتْ دُنْياهُ وآخِرَتُهْ فأَدِمْ للعِلْمِ مُذَاكَرَةً -*- فحياةُ العِلْمِ مُذَاكَرتُهْ ] منتخب الأسانيد للثعالبي (ص/130) [
قال الحافظ ابن الجوزي -رحمه الله- في “تلبيس إبليس” (ص/137) : “كان الفقهاء في قديم الزمان هم أهل القرآن والحديث، فما زال الأمر يتناقص حتى قال المتأخرون: يكفينا أن نعرف آيات الأحكام من القرآن وأن نعتمد على الكتب المشهورة في الحديث كسنن أبي داود ونحوها، ثم استهانوا بهذا الأمر أيضاً،
قال النووي رحمه الله تعالى: “وينبغي أن يكون حريصا على التعلم ، مواظبا عليه في جميع أوقاته ليلا ونهارا ، حضرا أو سفرا ، ولا يذهب من أوقاته شيئا في غير العلم ، إلا بقدر الضرورة ، لأكل ونوم قدرا لا بد منه ، ونحوهما كاستراحة يسيرة لإزالة الملل ، وشبه ذلك

مسألة: رد تعريف للعبادة يُبنـى عليه التكفير بقلم: (الشيخ صالح بن محمد الأسمري) لم يفرِّق جَمْعٌ بين حقيقة (القُربة) و (العبادة التي مَنْ صَرَفها لغير الله كفر) ؛ فعرَّفوا العبادة بقول التقي ابن تيمية رحمه الله تعالى في: “رسالة العبودية”( ص/6) : “العبادة : هي اسم جامع لكل

عنوان: الأدب في التفات خطيب الجمعة والمستمع بقلم: (الشيخ صالح بن محمد الأسمري) بسم الله الرحمن الرحيم من سنن خُطْبة الجمعة أن يَنْظُر الخطيب أمامه ، قال الموفق ابن قدامة رحمه الله تعالى في :”المغني” (3/178) :” ومن سنن الخُطبة أن يَقْصد الخطيب تِلقاء وجهه ؛ لأن

في ضبط مصطلح (أهل القبلة) في كتب العقائد خلاف، إلا أن المشهور اعتماده عن المتكلِّمين في العقائد ما ذكره المحدث الكَشْميري (ت:1352هـ) رحمه الله تعالى في قوله ـ كما في كتابه : “أكفار الموحِّدين” (ص/17) ـ : “أَهْلُ القِبْلَةِ في اصطلاح المتكلمين من يُصدِّق بضروريات الدين، أي : الأمور التي

المواضع التي تجوز فيها الغِيبة لها قاعدة وفروع : ـ أما القاعدة: فَقَرَّرها جماعة، ومنهم الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في : “فتح الباري” (10/472) حيث لخَّص ذلك بقوله : “تُبَاحُ الغيبة في كل غَرَض صحيح شرعاً، حيث يتعيَّن طريقاً إلى الوصول إليه بها. كالتظلُّم

بسم الله الرحمن الرحيم حديث: “اللهم بارك لنا في رجب وشعبان،وبلغنا رمضان” رواه أبو نعيم في: “الحلية” (6/269) والطبراني في: “الأوسط”(4/189) والبزار –كما في: “كشف الستار”(961)-في آخرين من حديث زائدة بن أبي الرقاد ، عن زياد النميري ، عن أنس بن مالك قال : كان