الوصف
عنوان: حديث: “لولاك ما خلقت الأفلاك”…رواية ودراية
بقـلم: (الشيخ صالح بن محمد الأسمري)
بطاقة الكتاب |
|
الكتاب | حديث: “لولاك ما خلقت الأفلاك”…رواية ودراية |
المؤلف | الشيخ صالح بن محمد الأسمري |
الفهرس | المقدمة
الفصل الأول : تخريج الحديث الفصل الثاني : فقه الحديث خاتمة |
“بسم الله الرحمن الرحيم”
اللَّهم أَعِنْ وَوَفِّق
(الحمد لله الذي كشف عنا الغمة، وجلاء غياهب الظلمة، وأكمل ديننا وأتم علينا النعمة، وأكرمنا بخير نبي فكنا خير أمة .
“هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ” صلى الله عليه وسلم وعلى اله وأصحابه الأئمة، وأتباعه وأحزابه أولي المناقب الجمة)[1].
أما بعد:
فهذا بحث وجيز، عن حديث عزيز، اشتهر ب: ” لولاك ما خُلِقَت الأفلاك” ، والمراد حديث سيدنا عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما وفيه قال : قال رسول الله صلى الله عليهِ وسلم ( لما اقترف آدم الخطيئة قال : يا رب أسألك بحق محمد إلا غفرت لي فقال الله يا آدم كيف عرفت محمداً ولم اخلقهُ ؟ قال : يا رب إنك لما خلقتني رفعتُ رأسي فرأيتُ على قوائم العرش مكتوباً لا اله إلا الله محمدٌ رسول الله , فعلمتُ انك لم تُضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك , فقال الله تعالى صدقت يا آدم إنهُ لأحب الخلق إليّ , وإذا سألتني بحقهِ غفرتُ لك ولولا محمد ما خلقتك )[2]
وقد اختلف كلام العلماء في قبوله ورده رواية، مع اتفاقهم على معناه، يقول العلامة عبد العزيز الغماري رحمه الله تعالى (1418هـ) : “ورد من طرق،والحكم عليه بالوضع فيه بحث،ومعناه صحيح كما قال ابن تيمية في (مجموعة الفتاوى) ” ا.هـ.[3]
وهذا أوان الشروع، والله المستعان وعليه التكلان،،،
———–
[1]مقتبس من مقدمة: “حدائق الأنوار”(ص/45-ت:عزقول)
[2]رواه جماعة منهم: الحاكم في: ” المستدرك”( 2/615 ) وصححه
[3] “التهاني في التعقب على موضوعات الصغاني”(ص/55)
تمت بحمد الله
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.